ديلو: الوضع في تونس آمن رغم التّصريحات الأجنبيّة و ندعو إلى التّرفع بالحياة السياسيّة على الحملات التّشهيريّة
زووم تونيزيا
| الاثنين، 31 ديسمبر، 2012 على الساعة 12:36 | عدد الزيارات : 870
بعد أن حذّرت مؤخّرا السّفارة الأمريكيّة في تونس مُواطنيها من خطورة الوضع الأمني في البلاد، عبّر النّاطق…
لرّسمي باسم الحكومة سمير ديلو عن احترامه لتصريحات السّفارات الأجنبيّة إلا أنّه أكّد على غياب ما يُبرّر هذه التّخوّفات.
و عبّر ديلو في تصريحه اليوم 30 ديسمبر لراديو كلمة أنّ نسبة الصّفر من انعدام الخطر ليس موجودا في أي مكان بالعالم بما فيها البلدان التي عبّرت سفاراتها عن مخاوفها.
ووجّه حديثة إلى المواطنين التونسيين قائلا أنّ عليهم الإطمئنان لأنّ الجهات المسؤولة في البلاد بصدد القيام بدورها و أنّ الوضع الأمنيّ تحت السّيطرة، وحتى إمكانيّة وقوع إشكاليّات في بعض الجهات يُعدّ أمرا عاديّا نظرا للظّروف التي تعيشها تونس.
كما أكّد سمير ديلو أنّه ليس على زُوّار تونس و السياح فيها القلق، لأنّ الحضور الأمني مكثّف في الأيام الأخيرة.
بعد أن أكّدت رئاسة الحكومة على تضامنها مع وزير الخارجيّة رفيق عبد السلام وأعضاء الحكومة ككُل ضدّ حملات التّشويه وافتعال الإشاعات، أكّد النّاطق الرّسمي باسم الحكومة سمير ديلو لراديو كلمة اليوم 29 ديسمبر" أنّ كُلّ حديث في حياة وزير الخارجيّة الخاصّة تعتبره الحُكومة إعتداءا".
أفاد ديلو أنّ رفيق عبد السلام هو وزير الخارجيّة التونسيّة و يجبُ أن يُحترم لشخصه ووظيقته و لا يُوجد ما يُبرّر هذه الحملة التي شُنّـت في الصّحف و المواقع الإجتماعيّة، موضّحا أنّه في صورة حُصول أي طرف على معطيات يجب أن يطالها القانون فعليه التوجّه إلى القضاء.
و أوضح ديلو أنّه لايوجد أي وزير فوق الإنتقادات و لكن" لا يجب اعتماد أساليب التّشهير التي لا تستهدف الشّخص فقط بل تستهدف عائلته و أقربائه و هذا الأمر غير مقبول لا سياسيّا و لا أخلاقيّا و لا قانونيّا و لا شرعيّا".
كما دعا وزير حُقوق الإنسان و العدالة الإنتقاليّة إلى التّرفّع بالحياة السّياسيّة على مثل هذه الحملات التّشهيريّة، و الإعتماد على النّقد النّزيه و الموضوعي المُرحّب به