على اثر تدهور الحالة الصحية للسيد سامي الفهري الموقوف دون موجب قانوني و نقله إلى مستشفى الحبيب ثامر…
العاصمة بعد مرور أكثر من عشرة أيام على دخوله في إضراب عن الطعام تحول إلى إضراب وحشي عن الطعام منذ تاريخ 23/12/2012 . إلتقى اليوم وفد يتركب من مية الجريبي و سلمى مبروك و عصام الشابي نواب بالمجلس الوطني التاسيسي بقصر الحكومة بالقصبة بالسيد حمادي الجبالي رئيس الحكومة بحضور السيدين نور الدين البحيري وزير العدل و علي العريض وزير الداخلية . و نقل الوفد لرئيس الحكومة قلقه و انشغاله على الوضع الصحي للسيد سامي الفهري و خوفه من حصول المكروه لا قدر الله و طالب الوفد رئاسة الحكومة بالمساعدة على إيجاد حل لهذه الوضعية في احترام كامل لقرارات المحكمة و لاستقلال القضاء . إلا انه و بالرغم من صدور تقرير طبي بتاريخ اليوم 2012/12/28 يؤكد خطورة الوضعية الصحية للمضرب عن الطعام و احتمال تدهورها بشكل لا يمكن تداركه خلال الساعات والأيام القادمة فان السيد سامي الفهري لا يزال رهن الإيقاف في إضراب وحشي عن الطعام دون ماء ولا دواء ينتظر تطبيق قرار محكمة التعقيب و رفع المظلمة عنه . إننا نتوجه بهذا البيان للرأي العام لنطلق صيحة فزع و نعلن ان كل الجهود و المحاولات التي بذلناهابعيدا عن كل توظيف سياسي قد وصلت إلى طريق مسدود ،وعليه فإننا نتوجه لكل الضمائر الحية و المدافعين عن حقوق الإنسان و المناضلين من أحل إقامة دولة القانون ان يكثفوا من تحركاتهم و ضغطهم لرفع مظلمة عن مواطن تونسي قبل فوات الأوان و يدعون الحكومة المؤقتة إلى التحرك العاجل لتدارك التداعيات الخطيرة التي قد تعرفها هذه القضية . تونس في 2012/12/28 الإمضاء : مية الجريبي - عصام الشابي - سلمى مبروك نواب المجلس الوطني التاسيسي