أثار مشروع قانون روسي لحظر تبني العائلات الأميركية لأطفال روس، قلق وكالات التبني في الولايات المتحدة، خاصة…
عد تأييد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لمشروع القرار. وكان مجلس الدوما (النواب) الروسي قد أقر يوم الأربعاء الماضي في قراءة ثانية اقتراح قانون يحظر على الأميركيين تبني أطفال روس، وذلك ردا على إقرار الكونغرس الأميركي قانون "لائحة ماغنيتسكي" -نسبة إلى المحامي الروسي سيرغي ماغنيتسكي الذي مات عام 2009 بعد قضائه عاما في السجون الروسية- الذي فرض عقوبات على مسؤولين روس يشتبه في انتهاكهم حقوق الإنسان. ويحتاج نص القرار إلى الموافقة عليه في قراءة ثالثة، وهي المرحلة الرسمية التي يحال فيها إلى مجلس الاتحاد (الشيوخ) للموافقة. يشار إلى أن بوتين ألمح إلى موافقته على مشروع القرار في مؤتمره الصحفي أمس الخميس، وقال إن "الدوما تصرف بعاطفية، ولكن تصرفه كان مناسبا". وأعرب ريتشارد كلاربيرغ رئيس مجلس الاعتماد الذي يضم 200 وكالة أميركية للتبني، عن أسفه لأن الحكومة الروسية تحاول "معاقبة الأطفال الذين قد يحصلون على ملاذات آمنة ومحبة في الولايات المتحدة" بسبب خلافات ثنائية على حقوق الإنسان. وتقول آني روثرفيلد -التي تساعد وكالتها حاليا 35 عائلة أميركية تنتظر في روسيا لتبني طفل- إن العائلات الأميركية قلقة من عدم قدرتها على جلب "أطفالها" إلى الوطن. يشار إلى أن العائلات الأميركية تبنت أكثر من 45 ألف طفل روسي منذ عام 1999، منهم 962 طفلا العام الماضي.