قال وزير الشؤون الدينية، ابراهيم الشائبي، "إن المساجد محايدة وهي تقف على قدم المساواة من كل المترشحين للإنتخابات التشريعية التي تستعد لها البلاد وليست بوق دعاية أو أداة لأي كان أو لبث خطاب متشنج أو للتلهيب أو إدانة أي مترشح، مضيفا أن "المساجد لله وللعبادة والإشراف عليها للدولة أما السياسة فلها مجالاتها وفضاءاتها".
وأفاد الوزير في تصريح إعلامي، على هامش زيارة أداها اليوم الإثنين إلى ولاية مدنين، بأنه لم يتم رصد أي مخالفة في علاقة بالحملة الانتخابية، من توظيف للمساجد أو غيرها، معتبرا أن ذلك تحقق ببفضل ذكاء الشعب التونسي ودرايته وحكمته والنأي ب المساجد عن أي توظيف والابتعاد بالدنيوي النسبي عن المطلق المقدس السماوي، حتى لا تقع الانحرافات، اتعاضا بتجارب الغير في الزج بالسياسوي في القضايا الدينية، حيث كانت العواقب وخيمة".
وفي سياق آخر ذكرالشائبي ، أنه تم هذه السنة رفع قيد سن 65 سنة على الحجيج والترفيع في عددهم، بمضاعفته مقارنة بموسم الحج للعام الماضي، إلى 11 ألف حاج وحاجة وذلك في إطار إلغاء الضوابط التي تم إقرارها في موسم الحج الماضي.
وشدد وزير الشؤون الدينية على العمل على إنجاح هذا الموسم الذي انطلق التسجيل له منذ 18 نوفمبر على أن ينتهي يوم 18 ديسمبر 2022 وعلى أن يكون موسما واعدا شعاره التميز.