أوضح النقيب عبد السلام بوقتيف رئيس المصلحة الفنية بالإدارة الفرعية للرادار الآلي، التابعة لإدارة شرطة المرور، أن قاعدة البيانات لدى الإدارة محيّنة بصفة طبيعية، مبيّنا أن سبب تأخر إرسال بعض الخطايا المرورية إلى السائقين، يعود إلى تعقّد الإجراءات بين تاريخ ارتكاب المخالفة المرورية وموعد إعلام مرتكبها.
وأكد النقيب عبد السلام بوقتيف، في تصريح لـ "الجوهرة اف أم"، وفي رده على تشكيات بعض المواطنين الذين تلقوا خطايا عن مخالفات مرورية بتواريخ مخالفة لموعد ارتكاب المخالفة، أكد أن التاريخ المدرج في الخطية المالية لا يهم موعد ارتكاب المخالفة، بل تاريخ إبلاغ مرتكبها.
وأشار إلى أن قانون الطرقات، يتيح إرسال الخطية المالية إلى مرتكبها في ظرف لا يتجاوز 5 سنوات من تاريخ ارتكاب المخالفة، وبالتالي فإن كل الخطايا التي تلقاها عدد من المواطنين مؤخرا، لم تتجاوز الآجال القانونية.
وقال المتحدث، إنه بإمكان أي شخص سُلطت عليه خطية رادار، الاتصال بإدارة شرطة المور والي ستمده بكل التفاصيل المتعلقة بالمخالفة، أي بتاريخ ومكان ارتكابها بالإضاة إلى صورة توثق المخالفة.