قالت هاجر ليمام، رئيسة الغرفة النقابية لمصحات تصفية الدم، إن 11 ألف مريض يتوافدون على 120 مصحة لتصفية الدم في تونس .
وأكدت في تصريح لموزاييك اف ام أن 85 بالمائة من المرضى يلجؤون إلى المصحات الخاصة، مع تحمل الصندوق الوطني للتأمين على المرض لجزء من التكاليف، متابعة: ''الإشكال أنّ تعريفة الحصة من تصفية الدم لم يتم تحديثها منذ 2019، حيث أنّ المريض يخضع لـ3 حصص في الأسبوع والكنام مطالبة بدفع مبلغ 116 دينارا على كل حصة لكنها لم تف بتعداتها''.
وأوضحت في هذا السياق، أنه في ظل الأزمة الصحية الناجمة عن فيروس كورونا، طلبت منهم الكنام التحلي بالصبر فيما يتعلق بالزيادة في التعريفة، مشيرة إلى أن هذه الزيادة يجب أن تتم عادة كل ثلاث سنوات متابعة "لكن في عام 2022 ، عندما استأنفنا المفاوضات مع الصندوق المذكور بناءً على تقرير صادر عن وزارة الصحة، يفيد بأن تكلفة الجلسة ستصبح 180 دينار، فرفضت الكنام هذه التعريفة، واقترحت الزيادة بـ7 دنانير .''
وأضافت "ليس لدينا حل لأن حالة مرضانا حساسة للغاية.. ومع ذلك، قد نضطر لإغلاق أبوابنا لأننا لم نعد قادرين على تغطية نفقاتنا" متابعة "نحن نجازف بالإفلاس والكنام مدينة لنا بنحو 9 آلاف دينار على المريض الواحد".