واختارت الوزراة هذا الشعار حسب ما ورد في ورقة اعلامية، للتأكيد على أهمية تقصي مرض السكري في مراحله الأولى وقبل المضاعفات مع تقديم الرعاية والمتابعة للمرضى والتثقيف الصحي والعلاجي لهم ولعائلاتهم لمساعدهم على حسن التعايش مع مرضهم وتحقيق رعاية ومتابعة تحفظ صحتهم وتجنبهم كل هذه المضاعفات.
وشددت الوزارة على دور المرضى في رعاية ومتابعة السكري موصية إياهم بـتقبل المرض عند اكتشاف الإصابة به وعدم اللامبالاة به،و اتباع نمط عيش صحي وسليم وتوخي السلوكيات الإيجابية (التغذية السليمة والمتوازنة، والنشاط البدني المنتظم، ومكافحة السمنة والامتناع عن التدخين) التي لها دور كبير في تعديل نسبة السكر وتفادي المضاعفات.
ودعت المصابين بهذا الداء الى الالتزام بالعلاج الدوائي و أخذه في مواعيده، وبالنظام الغذائي ونصائح المشرفين على العلاج،و الإلتزام بالمواعيد الدورية مع الطبيب المباشر ومهني الصحة المشرفين على المتابعة (القيام بالتحاليل البيولوجية قبل العيادة المبرمجة، عيادة أخصائي التغذية، العيادات المختصة لتقصي المضاعفات … ).
كما أوصت بالمراقبة والمتابعة الذاتية المنتظمة للسكري إن أمكن (من طرف المريض أو بمساعدة من عائلته) وزيارة الطبيب في حالة عدم تعديل أو هبوط حاد لنسبة السكر في الدم أو ظهور أعراض لتعكرات صدية، طلب المساعدة من العائلة والمحيطين، في متابعة السكري وكلما استلزم الأمر ذلك.
وحذرت الوزارة من مضاعفات داء السكري ومن أبرزها التعرض الى فقدان البصر والكلوي والنوبات القلبية والسكتة الدماغية وبتر الأطراف….
وذكرت الوزارة أن %15,5 من الذين أعمارهم 15 سنة فما فوق هم مصابون بالسكري وذلك حسب المسح الصحي التونسي 2016 وأن الأمراض غير السارية هي سبب 82% من الوفيات، حسب السجل الوطني للوفيات، كما يتسبب السكـري في 5% من الوفيات (بعد أمراض القلب والشرايين والسرطان).
المصدر (وات)