وأفاد المتحدث باسم الحرس الوطني، أن أحد المتورطين هو عنصر سلفي، حُجز لديه 26 وعاء من فئة 20 لتر مملوءة بمادة الكحول.
كما تم الاحتفلظ بالشخص الثاني وهو صاحب شركة للعطورات بسيدي عبد الحميد بسوسة من أجل تورطه في نفس القضية، وذلك بالتنسيق مع النيابة العمومية.
وقد دعت الإدارة العامة للحرس الوطني كافة المواطنين لمساندة مجهوداتها في الكشف عن المصانع العشوائية حفاظا على صحة المستهلكين خصوصا أنه سجل خلال فترات سابقة فقدان أرواح بشرية نتيجة هذه التجاوزات.