قال محمد الطرابلسي مدير الديبلوماسية العامة بوزارة الشؤون الخارجية إن سفارة تونس في بلغراد تتابع على كثب حادثة احتجاز عدد من التونسيين في مطار بلغراد وهي في تواصل مستمر مع الحكومة الصربية منذ اعلامها بالحادثة السبت الفارط.
وأوضح في تصريح لموزاييك اف ام أنّ عدد التونسيين المحتجزين 26 تونسيا قدمو عن طريق شركة خطوط جوية خاصة من تركيا وقد تم تريحل 21 منهم في مايزال 5 آخرين رهن الاحتجاز في قاعة انتظار بالمطار لا بالسجن كما تم تداوله، وفق تصريحه.
وأفاد الطرابلسي بأن السلطات الصربية بعد فرض التأشيرة على التونسيين قررت وضع 18 مقياس لقبول دخول التونسيين في هذه الفترة في محاولة لوقف الهجرة غير النظامية.
وأضاف أن تونس وصربيا تربطهم اتفاقية لعدم فرض التأشيرة منذ سنة 1965 وفي الاتفاقية فصل يمكّن أحد الدولتين ايقاف العمل بهذه النقطة شرط اعلام الطرف الآخر، وقد أعلمت السلطات هناك تونس بقرارها، مشيرا إلى أن وزارة الخارجية عبرت عن أسفها وطلبت من السلطات الصربية ان لا يؤثر هذا القرار على عمل التونسيين الذين تربطهم مصالح تجارية هناك.
ونفى مدير الديبلوماسية العامة بوزارة الشؤون الخارجية عدم تدخل السفارة وترك التونسيين المحتجزين لمصيرهم، مشدّدا على أن وزارة الخارجية أعلمت السلطات الصربية أنّها ترفض تعاملها مع التونسيين على أساس أنهم جميعهم مهاجرين غير نظاميين. كما أكد أنّ المستشار الدبلوماسي التونسي سيؤدي زيارة إلى التونسيين المحتجزين هناك.