وعبرت المنظمة عن استيائها الشديد وقلقها الكبير من حرمان آلاف التلاميذ من حقّهم في الالتحاق بمقاعد الدراسة بسبب الإضراب المتواصل الذي ينفذه المعلمون النواب منذ مفتتح السنة الدراسية.
وقالت إن هذا الوضع له تداعيات خطيرة خصوصا على المستويين التربوي والإجتماعي.
وشددت على ضرورة معالجة وضعية المعلمين النواب بصورة واضحة وجذريّة، ووضع حدّ لها بكلّ سرعة وجديّة، والأخذ بعين الاعتبار الوضع الهش والمتدني للمعلمين النواب.
ونبهت المنظمة إلى أن تربية الناشئة أمانة يتحمّلها الجميع دون تمييز، وأكدت أنّ كلّ الأطراف مدعوّون إلى الحوار ولا شيء غير الحوار ضمانا للاستقرار وتوفير أسباب النماء والازدهار.