وبرّرت النقابة، في بيان نشرته اليوم الاثنين 24-10-2022، خوفها من هذا التوجه بناء على تصريحات إعلامية أوردتها لمديرة صندوق النقد الدولي بأن الدولة تسعى إلى خوصصة بعض المؤسسات العمومية.
وشددت على الدور الهام الذي تضطلع به الوكالة الوطنية للتبع والوقيد في المساهمة في موارد ميزانية الدولة، مشيرة إلى أن المنتوج المحلي للسجائر ساهم سنتي 2020 و2021 بنحو 2.78 مليار دينار رغم المصاعب التي اعترضت الوكالة بسبب غياب الصبانة وعدم توفير قطاع الغيار والمواد الأولية.
وأكدت النقابة أن الوكالة حققت نتائج محاسبية إيجابية تقدر بـ12 مليون دينار سنة 2020 خلال أزمة كوفيد-19، ونحو 97 مليون دينار في سنة 2021.
وكانت النقابة انتقدت مؤخرا ما اعتبرته "تأخرا" من قبل الدولة في صرف مرابيح الوكالة من بيع التبع والقيد، مما تسبب في عدة إشكاليات للشركة منها عجزها عن خلاص مزوديها المحليين والأجانب، وفق قولها.