كشف الناطق الرسمي باسم حراك 25 جويلية محمود بن مبروك عن وجود شق مدعوم من قبل أحد المقربين من رئيس الجمهورية قيس سعيد ويقوده أحد الوزراء في وزارة غير سيادية يهدفون لاعداد برلمان على المقاس بالاتفاق مع الهيئة العليا المستقلة للانتخابات تحضيرا لادخال البلاد في الفوضى وتسهيلا للمد الشيعي في تونس.
وأكد محمود بن مبروك في تصريح لشمس اف ام أن هذه الاتهامات مؤكدة على اعتبار ما تم ملاحظته في نشاط أخير قام به هؤلاء الافراد وعدد من مسؤولي الدولة مع سفارة ايران بتونس اعدادا لتركيز برلمان يشرع لقوانين تساعد في تغلغل المد الشيعي في البلاد.
ودعا بن مبروك رئيس الجمهورية الى تأجيل الانتخابات على اعتبار ان المناخ السياسي الحالي غير نقي في انتظار تعديل القانون الانتخابي وتغيير اعضاء الهيئة العليا المستقلة للانتخابات التي اتهمها بالفشل في ادارة الاستحقاق الانتخابي و لم تكن على حياد تام في ما يتعلق بالتزكيات وادارة فترة تقديم الترشحات ، مشيرا أنه في صورة عدم استحابة رئيس الجمهؤبة لمطلب تنقية المناخ الانتخابي فان حراك 25 جويلية سيقاطع الاستحقاق الانتخابي.