ارتفعت وتيرة الاحتقان في صفوف المعلمين النواب دفعة 2022 وخريجي علوم التربية والاعوان الوقتيين والمعلمين النواب خارج اتفاقية 8 ماي المعتصمين منذ فترة بمقر المندوبية الجهوية للتربية بمدنين بإقدامهم، اليوم الأربعاء، على غلق الباب الرئيسي لمقر المندوبية، احتجاجا على فشل الجلسة التفاوضية بين وزارة التربية وجامعة التعليم الاساسي في التوصل الى اتفاق بشأن مطالبهم.
واعتبر المحتجون أن الوزارة تنكّرت لهم وفشلت في الاستجابة لمطالبهم، معبّرين عن رفضهم القاطع لقراراتها في تمديد التعاقد لـ4 سنوات تشفع بامتحان مهني ثم انتدابهم كمتربصين، مطالبين بالتسوية العاجلة وتطبيق القانون، والتمسك بمقاطعة العمل، والاعتصام الى حين حلّ المشكل.
وعبّروا، في تصريحات متطابقة لـ"وات"، عن إحباطهم من مخرجات جلسة يوم امس التي خيّبت آمالهم وانتظاراتهم ولم تزدهم الاغبنا وتنكّرا للقانون ولمطالبهم المشروعة، حسب قولهم.
في المقابل، يتواصل احتجاج عديد الاولياء على خلفيّة اضطراب عملية التمدرس في كل المدارس وحرمان ابنائهم من مواصلة الدراسة بنسق طبيعي، مطالبين بالاسراع باتخاذ الاجراءات التي تكفل لابنائهم العودة الى مقاعد الدراسة، ودعوة المعلمين إلى تعليق الاضراب واتّخاذ اشكال احتجاجية اخرى لا تمسّ من سير العملية التربوية مع ضرورة تدخّل الوزارة بما يكفل حق المعلم والتلميذ.
ويذكر ان أولياء التلاميذ نفّذوا تحركات احتجاجية تنديدا بطول فترة الاضراب، حيث نفّذوا وقفات احتجاجية امام المدارس وحاولوا غلقها، فضلا عن تواصل إعدادهم لعدّة عرائض تطالب بإيجاد حلول عاجلة.