وشهد مركز التوسع بمدينة الكاف صبيحة اليوم الاثنين، وفق ما عاينه صحفي "وات"، توافد العديد من الفلاحين للحصول على بعض الكميات من الأسمدة الفسفاطية وخاصة مادة ثاني الأمونيتر الفسفوري التي يستوجب نثرها قبل القيام بعمليات الزراعة.
وقال المهندس بالاتحاد الجهوي للفلاحة والصيد البحري بالكاف عبد الكريم الحيدري في تصريح لـ"وات" أن الكميات التي وصلت الجهة من هذه المادة لا تناهز 10 بالمائة من حاجياتها التي تقدر بحوالي 50 الف قنطار، مقابل 65 بالمائة بالنسبة للبذور الممتازة.
وأشار في هذا السياق الى أنه تم الاتفاق على توفير الكميات الأولى لفائدة صغار الفلاحين مقابل تعهد الاتحاد بتوفير الكميات اللازمة لفائدة كبار الفلاحين، وذلك في إطار السعي إلى تخفيف الضغط على مراكز التوزيع.
ومن جهتهم عبر العديد من الفلاحين في تصريحات متطابقة لـ"وات" عن استيائهم من غياب الأسمدة، مجددين دعوة كل الأطراف المتدخلة في هذا المجال لتوفير البذور والأسمدة بالكميات والجودة المطلوبة، سيما وأن الاتحاد رفع عينات من البذور التي وصلت إلى الجهة للتحليل بعد الشك في جودتها.