ووفق تصريحه لراديو الديوان، فإنّ "دورية أوقفت مالك السليمي وصديقيه كإجراء روتيني إلا أنه عمد إلى الفرار وقفز من جدار عال وسقط".
وتم اتخاذ كافة الاحتياطات اللازمة واستشارة النيابة العمومية والتدخل لنقل الشاب على جناج السرعة إلى المستشفى، حسب المصدر ذاته.
وتابع قوله "لدينا تسجيلات مالك السليمي قبل وفاته والشبان الذين كانوا معه شهدوا بعدم تعرضه إلى العنف".
وأكد رئيس مكتب الإعلام بوزارة الداخلية إيقاف الأعوان والبحث معهم وتبرئتهم من كل التهم الموجهة إليهم لافتا إلى أنه تم حفظ الملف.
وفيما يتعلق بالاشتباكات الليلية بحي التضامن والانطلاقة، أفاد فاكر بوزغاية بأن عددا من المندسين شاركوا في احتجاجات البارحة لغايات سياسية ولتنفيذ عمليات خلع وسرقة مع حجز أموال بنية تفريقها على المحتجين، على حدّ تعبيره.