وأكدت وزارة تكنولوجيات الاتصال، في بلاغ أصدرته، ليل الجمعة، أن هذه الموزعات الآلية لاستخراج الوثائق الرسمية ستساعد على تبسيط وتقريب الخدمات الإدارية من المواطن التونسي، مشيرة الى تنقل الوزير نزار بن ناجي للاطلاع على مدى التقدم في أشغال تصميم هذه الموزعات.
وأشارت الوزارة الى أن استخدام الموزعات الآلية سيعتمد على الهوية الرقمية على الجوال وذلك للتثبت من هوية طالب الخدمة. كما سيتم استعمال آليات الدفع الإلكتروني لخلاص المعاليم بشكل آمن ومبسط.
وستمكن الموزعات الآلية، في مرحلة أولى، من استخراج مضمون الحالة المدنية الرقمي تليها وثائق وخدمات إدارية أخرى على غرار خلاص معاليم الجولان وغيرها من الإجراءات التي تجنب المواطن طول الانتظار ويعتبر مشروع الهوية الرقمية على الجوال، الذي اطلقته تونس في 3 اوت 2022، الحجر الأساس لرقمنة المعاملات الإدارية، والمفتاح الإلكتروني الذي يخول النفاذ الآمن والمؤمن للبوابات والمنصات الرقمية وفق ما بينه وزير تكنولوجيات الاتصال نزار بن ناجي، لدى إعطائه إشارة انطلاق الحملة الوطنية للحصول على الهوية الرقمية على الجوال للمواطن يوم 9 سبتمبر 2022 كما ستتيح الهوية الرقمية الوطنية، التثبت الإلكتروني من الهوية ومن الإمضاء الإلكتروني الموثوق به ومن استخراج الوثائق الرسمية عن بعد دون الحاجة للتنقل إلى مقرات الإدارات والهياكل المعنية بالخدمة وبالتالي التأسيس لنظام رقمي متكامل يقطع مع البيروقراطية ويضمن الفاعلية والشفافية والجودة.
ويندرج هذا المشروع في إطار الإصلاحات الكبرى للحكومة وتنفيذ الاستراتيجية الوطنية الرامية إلى رقمنة الخدمات الموجهة للمواطن وتسهيل الإجراءات الإدارية والتقليص من الآجال والمعاملات الورقية بما من شانه أن يدعم مسار التحول الرقمي في تونس.