وأضافت الوزارة أن هذه المجموعات تقوم بالنشر الآلي والمكثف بإستعمال روبوتات، مسماة بأفاتار (Avatar) لنشر معلومات وأخبار وصور وفيديوهات وتفاعلات مشحونة قصد بث الذعر والرعب والبلبلة داخل صفوف المواطنين، من خلال إستغلال الأوضاع التي تمر بها البلاد التونسية، ولخلق وإفتعال أزمات إجتماعية وإقتصادية.
ودعت الوزارة المواطنين ومستخدمي فضاءات التواصل الاجتماعي في هذا الإطار إلى التثبت من مصادر المعلومات وإعتماد قنوات الإتصال والإعلام الرسمية والمنظمة.
كما أكدت أنها تعول على وعي التونسيين لمحاربة هذا الذباب الإلكتروني من خلال عدم التفاعل مع هذه الصفحات وتوخي الحذر بعدم المشاركة في تهويل الوقائع والإضرار بالوطن والمواطنين عبر نشر الأخبار المتناقلة المبالغ فيها والمتطرفة دون التأكّد من صحتها.