وتناول اللقاء جملة من القضايا تتعلق بالوضع العام في البلاد.
كما تم التطرق، مطولا، إلى الحادثة الأليمة المتعلقة بغرق عدد من المواطنين والمواطنات في جرجيس، وهو موضوع محل متابعة يومية من قبل رئيس الجمهورية منذ الإعلان عن فقدان المركب. وجدد رئيس الدولة إسداء تعليماته لقوات جيش البحر وللسلطات الجهوية بضرورة مزيد تكثيف عمليات البحث عن الغرقى.
وتقدّم رئيس الجمهورية إلى كل عائلات الضحايا بأصدق عبارات التعازي داعيا الله أن يتغمد الضحايا بواسع رحمته ويُلهم ذويهم الصبر والسلوان.
كما توجّه رئيس الدولة بالشكر للأهالي وخاصة لأصحاب المراكب على ما بذلوه من جهود لمعاضدة القوات العسكرية والأمنية وأعوان الحماية المدنية.
وتابع بلاغ رئاسة الجمهورية "بقدر الحزن والأسى الذي يشعر به رئيس الجمهورية وكل التونسيين والتونسيات، فإن الواجب يقتضي البحث عن الأسباب التي تجعل حتى الأطفال يفكرون في الإلقاء بأنفسهم في عرض البحر في زوارق صارت تُعرف بزوارق الموت".