كما أقرّت اللجنة، لدى اجتماعها، اليوم الخميس، بمقرّ معتمدية جرجيس برئاسة المعتمد، العمل على الحصول على ترخيص أول من المؤسسة العسكرية للقيام بمسح وتمشيط الشواطئ المقابلة للثكنة العسكريّة الواقعة بجرجيس، وترخيص آخر من المؤسسة الامنية لاعتماد الانياب في مواصلة تمشيط الشواطئ بحثا على الجثث، وفق معتمد جرجيس عز الدين الخليفي.
وأضاف المعتمد أنه تم اليوم تسخير معدّات ثقيلة تابعة للبلديتين لتمشيط الشواطئ التي تكدّست بها كميات من الطحالب البحرية بحثا على جثث قد تكون لفظها البحر وكستها هذه الطحالب، في عملية تواصلت كامل اليوم وفي مواقع مختلفة على شواطئ بحر جرجيس، مشيرا إلى إمكانية استعمال طائرة بدون طيّار لمواصلة تمشيط السواحل.
من جهة أخرى، تحوّل اليوم عدد من أهالي المفقودين الى مقر بلديتي جرجيس الشمالية والجنوبية مطالبين المسؤولين بتمكينهم من أذون نقل الجثث نحو مقبرة الغرباء أو للطب الشرعي التي سلمتها البلديتان طيلة الفترة الممتدة من يوم الفاجعة يوم 21 سبتمبر الى حدود هذا اليوم.
يذكر أن 11 جثة في انتظار صدور نتائج التحليل الجيني لها، فيما تتواصل عملية اخذ عينات الحمض النووي لـ11 من عائلات المفقودين للنظر في مدى تطابقتها مع النتائج التي سترد من المخابر المركزية.