وقال النصيبي إنّ الضغط الكبير لاقتناء المواد الحاصل في العالم على عديد المواد دفع إلى الترفيع في أسعارها بما شكّل عبئا ماليا إضافيا على كاهل الدول، ومن بينها تونس التي نجحت في الحصول على تمويلات من البنك الدولي لتوفير المواد المدعمة.
وأكّد النصيبي أنّ الطوابير التي تشهدها محطّات الوقود في تونس وترفيع أصحاب السيارات في كميّات التزود بالمحروقات ينتج عنه تسجيل نقص وذلك بسبب اقتناء الكميات المتوفرة في ظرف ساعات.
وشدّد النصيبي على أنّ نسق التزوّد بالوقود والاقتناءات التي تقوم بها الدولة متواصل بشكل عادي غير أنّ اللهفة التي حصلت أمس واليوم تسبّبت في نقص المحروقات، داعيا التونسيين إلى المحافظة على نسق تزوّده بالوقود بشكل عادي بما يساهم في عدم الإرباك، وفق ما نقلته موزاييك.