وقد تجمّع مساء اليوم عدد من البحارة وأفراد من عائلات المفقودين الذين قرّروا استئناف عمليات البحث والتمشيط، بتسخير كل الامكانيات المادية وتكاتف الجهود، لمعاضدة البحارة والجهات الرسمية في البحث على المفقودين، وفق شمس الدين بوراسين، الناطق الرسمي باسم عائلات المفقودين ورئيس جمعية البحار التنموية بجرجيس، مطالبين بإجراء التحليل الجيني لعائلات المفقودين، حتى تساعد في عملية التعرف على هويات الجثث التي لم انتشالها أو تلك التي قد يتم انتشالها في الأيام القادمة.
كما طالبوا بوضع مركز للإنقاذ البحري بجرجيس التي تحوّلت إلى منطقة إيواء المهاجرين، مشددين على مواصلة البحث والتمشيط، بعد أن تبيّن أن جثث المفقودين موجودة في البحر، وذلك إثر العثور على إحداها.
يُذكر أن جرجيس فقدت 18 من أبنائها كانوا خرجوا يوم 21 سبتمبر الماضي، في عملية هجرة غير نظامية، نحو الفضاء الأوروبي وتم العثور على جثة أحدهم، فيما لم تنقطع جهود البحث عن البقية، بعد التأكد من هلاكهم في البحر.