ووفق المؤشرات الإحصائية للمجمع المهني المشترك للغلال، فقد تطورت كذلك الكميات المروجة للغلال التونسية لتبلغ مع نهاية سبتمبر الفارط 2ر53 الف طن مقابل 5ر34 الف طن في الفترة ذاتها من 2021.
وعلى مستوى توزيع وجهات الصادرات، فقد استأثرت ليبيا بالنصيب الأوفر من الكميات وقيمة صادرات الغلال التونسية، اذ تضاعفت الكميات الموجهة نحو هذا البلد خلال الأشهر التسعة الأولى من هذا العام لتبلغ 6ر43 ألف طن(27 الف طن في 2021) بقيمة تقارب 92 مليون دينار مقابل 6ر45 م د في نفس الفترة من العام المنقضي.
واحتلت إيطاليا المرتبة الثانية من حيث وجهات التصدير بتلقيها كميات من الغلال التونسية بأكثر من 6 الاف طن بقيمة 8ر13 م د مقابل 6ر3 الاف طن و 6 م د في الفترة ذاتها من العام الفارط.
وبالمقابل فإن بعض الأسواق التقليدية الأخرى لتونس شهدت تراجعا على مستوى قيمة الصادرات على غرار الامارات العربية المتحدة التي لم تورد سوى 793 طنا بقيمة 8ر9 مليون دينار مقابل حوالي 1050 طنا بمبلغ 9ر11 م د في السنة الفارطة.
وفي ذات السياق تقلصت صادرات تونس من الغلال باتجاه الكويت من 479 طنا بقيمة 2ر5 م د الى 399 طنا بقيمة 5 م د بين الأشهر التسعة الأولى لعامي 2021 و2022.
وتراجعت كمية الغلال المروجة الى قطر خاصة من حيث القيمة اذ تقلصت من 4ر4 الى حوالي 4 م د خلال ذات الفترة، وبلغت الكميات المصدرة 379 ألف طن في اواخر سبتمبر الفارط مقابل 399 ألف طن في الفترة ذاتها من 2021.
وتفسر المجمع المهني المشترك للغلال هذا التراجع بغلاء كلفة الشحن الجوي الذي ارتفعت تكاليفه بشكل كبير في العامين الأخيرين.
ووفق البيانات التي يقدمها المجمع فان تونس تصدر غلال الى 21 دولة عبر العالم بكميات مختلفة اذ وصلت الغلال التونسية خلال هذا العام الى دول مثل الكوت دي فوار وكندا وكينيا والنرويج وليتونيا الى جانب انقلترا وألمانيا ولكن بكميات بسيطة جدا.
وبالنسبة الى أهم أصناف الغلال التي تم ترويجها على الأسواق الخارجية خلال الأشهر التسعة الأولى من هذه السنة، فقد احتل الدلاع الصدارة بتصدير 3ر19ألف طن بقيمة 3ر23 مليون دينار يليها الخوخ ب 4ر11 ألف طن بعائدات بقيمة 7ر34 م د ثم المشمش ب 8ر5 الاف طن بقيمة 6ر16 م د.
وات