وأوضح صالح، في تصريح لـ"وات"، أن المخالفات المرفوعة شملت قطاعات المواد الغدائية، واللحوم البيضاء، والخضر والغلال، ومستلزمات العودة المدرسية، وأفضت إلى حجز 4 اطنان من مشتقات الحبوب المدعمة (عجين غذائي وكسكسي)، و4 اطنان و 150 كلغ من البطاطا، و30 طنّا من الاسمنت، و600 كلغ من السكر السائب، و22 لترا من الزيت المدعم. وأشار إلى أن كلّ عمليات التفقّد تمت بالاشتراك مع الفرق الامنية على المستوى الجهوي، وفي اطار حملات مراقبة اقليمية بالتنسيق وبتبادل الفرق مع الادارات الجهوية للتجارة بولايتي مدنين وقابس.
اما بخصوص التزويد، بيّن المصدر ذاته أن المخابز تزوّدت خلال الشهر الجاري بـ 9775 قنطارا من الفارينة المدعمة أي بـ99 بالمائة من الكميات المخصصة لها شهريا، فيما باع فرع الديوان التونسي للتجارة خلال ذات الفترة 201 طن من السكر السائب، ومازالت مخازنه في مدينة تطاوين تحتوي حاليا على 116 طنّا.
والى جانب العديد من المواد المدعمة التي تشكو اسواق ومتاجر الجهة نقصا فيها، أصبحت مادة الحليب مفقودة وتباع بالتقسيط في المتاجر والمساحات الكبرى، رغم التزويد اليومي لهذه الفضاءات ولمحلات بيع مشتقات الالبان، حيث تم خلال الشهر الجاري توزيع 900 الف لتر من مختلف العلامات التجارية للحليب، وفق ذات المصدر.
وأشار صالح إلى تواصل تزويد الجهة بالشعير العلفي الذي ينتظر ان يخف الطلب عليه بعد هطول كميات من الامطار، حيث تزودت الولاية خلال شهر سبتمبر الجاري الى غاية أوّل امس الاربعاء باكثر من 51 الف قنطار اي بنسبة تزيد عن 82 بالمائة من اجمالي الحصة الشهرية للجهة، كما تم تزويدها بـ16 ألفا و380 قنطار من السداري اي حوالي 95,23 بالمائة من اجمالي الحصة الشهرية للولاية.