وبيّنت الهادفي لـ"وات" أنه وقع الاختيار الأوّلي على بلدية توزر وترتيبها الثالثة عربيا في هذا المجال، معتبرة وصول بلدية توزر للمشاركة في البرنامج انجازا هامّا، وهي في حاجة الى هذا اللقب حتى يتم التسويق للمدينة كمدينة سياحية بيئية ونشر الثقافة البيئية، على حدّ قولها.
ولفتت الى أن مدينة توزر تحتوي على عدّة مقوّمات جعلتها ذات بعد بيئي بطبيعتها باعتبارها مدينة سياحية وفلاحية تعتمد على فلاحة الواحات وثقافة البناء الايكولوجي باعتماد الآجر المحلي التقليدي والتسقيف بخشب النخيل، بالإضافة الى الموروث الثقافي المعتمد على الواحة والنخلة في جميع مجالات الحياة، زيادة على مناخها الذي جعلها وجهة محبي السياحة الطبيعيّة.
وتعكف البلدية حاليا، وفق نفس المصدر، على اعداد المراحل النهائية من ملف ترشيحها النهائي من خلال اعداد فيلم مصور يبرز المقوّمات التي تتمتع بها في الجوانب المذكورة لدى اللجنة المعنية بالبرنامج.