ووفق بلاغ لرئاسة الحكومة، أنه تم في مستهل اللقاء استعراض أهم مخرجات زيارتها الأخيرة إلى فرنسا والتي مثلت فرصة التقت خلالها بالوزيرة الأولى الفرنسية كاترين بورن، وبرئيس منظمة الأعراف الفرنسية وبعدد من رجال الأعمال الفرنسيين حيث تباحثت معهم حول سبل مزيد دعم التعاون وتطوير الاستثمارات، وأكّدت بالمناسبة على أهميّة الانطلاق في الإعداد الجيّد للدورة الثالثة للمجلس الأعلى للتعاون التونسي الفرنسي الذي سيعقد بباريس خلال السنة المقبلة والذي سيكون فرصة لتأطير هذه المحادثات وتجسيدها في اتفاقيات ومذكرات تفاهم ثنائية.
وبينت رئيسة الحكومة أهمية الاتفاق الذي تم امضائه مؤخرا بين الحكومة والشركاء الاجتماعيين ودوره في دفع نسق المفاوضات مع صندوق النقد الدولي خصوصا مع حاجة تونس لإمضاء اتفاق مع هذه المؤسسة المالية في أقرب الآجال لتطبيق الإصلاحات الاقتصادية العاجلة، وفق نص البلاغ.
من جانبه، جدد السفير الفرنسي التزام بلاده بدعم تونس في مفاوضاتها مع صندوق النقد الدولي منوها في هذا الخصوص بالتوصل إلى اتفاق بين الحكومة التونسية وشركائها الاجتماعيين والذي سيمكن من توفير مناخ اجتماعي ملائم لتنفيذ الإصلاحات الهيكليّة الضرورية.
واستعرض السفير الفرنسي استعدادات بلاده للمشاركة في القمة الفرنكوفونية وفي مختلف الفعاليات الموازية لها بجزيرة جربة في نوفمبر 2022، مؤكدا على حرص فرنسا على إنجاح هذه القمة سواء على مستوى مشاركة قادة الدول الأعضاء في منظمة الفرنكوفونية أو من خلال نوعية التظاهرات الاقتصادية والثقافية والعلمية المزمع تنظيمها على هامش القمة، وفق البلاغ ذاته.