واستعملت الوحدات الامنية المتواجدة بالمكان الغاز المسيل للدموع لتفريق بعض المحتجين المتواجدين على امتداد الشارع الرئيسي، الذّي قاموا بقطع الطريق وإشعال العجلات المطاطية.
ووفق ما رواه شهود عيان فقد تجمّع المحتجون رافعين شعارات ذات مطالب إجتماعية.
وكانت مدينة مرناق شهدت مساء أمس، السبت، حادثة إقدام شاب يعمل كبائع للغلال على الانتحار.
ووفق روايات فقد اقدم الشاب على وضع حدّ لحياته بسبب ما لاقاه من مضايقات متكّرره من قبل أعوان الشرطة البلدية، الذين منعوه في عديد المناسبات من الانتصاب وقاموا بافتكاك الميزان، الذي يستخدمه في البيع.
وكانت وزارة الداخلية أوضحت أمس، السبت، أن الأبحاث لا تزال متواصلة للكشف عن أطوار وملابسات حادثة "إقدام شخص على الانتحار شنقا بمنزله الكائن بحي الحدائق مرناق (ولاية بنعروس)"، وذلك بالتنسيق الكامل مع النيابة العمومية.
وأوضحت الوزارة أن الأبحاث الأولية من خلال السماعات المحررة على الشهود "بينت أن المتوفى كان يعيش خلافات عائلية حادّة، خلافا لما تم تداوله عبر صفحات التواصل الاجتماعي حول الظروف المحيطة بإقدام المعني على الانتحار وأسبابه".
وبخصوص مسألة الانتصاب الفوضوي للمتوفى، أفادت وزارة الداخلية بأن الموضوع يعود إلى يوم الخميس 22 سبتمبر 2022، حين كان الهالك يستغل نقطة انتصاب فوضوي خارج السوق البلدي بمرناق، وتم التنبيه عليه والاكتفاء بحجز آلة الوزن الالكترونية، التّي كان يستغلها، مع الإشارة عليه بتسوية وضعيته مع مصالح بلدية المكان.
وذكرت أن هذه المسألة تندرج في إطار تنفيذ قرار بلدي يقضي بمنع الانتصاب العشوائي على جانبي شارع حسن حسني عبد الوهاب و قرار عدد 7 صادر عن رئيس البلدية بتاريخ 21 سبتمبر 2022 والقاضي بإزالة نقطة انتصاب فوضوي دون رخصة والتابعة للمتوفي بالمكان.