وتمنى سعيّد خلال هذا الاجتماع التفوق والنجاح للطلبة والتلاميذ بمناسبة العودة المدرسية، متوجهاً بالشكر إلى أعضاء الأسرة التعليمية.
وأضاف في هذا السياق أنّ "عديد النقائص لا تزال قائمة لكن العزم ثابت على تجاوزها وأهم قطاع على الاطلاق في تونس هو قطاع التربية والتعليم لذلك تم انشاء المجلس الأعلى للتربية والتعليم والتنصيص عليه في الدستور ليعود للتعليم بريقه ويكون في مقدمة الأوليات لأنّه صمام الأمامن أمام كل الإنحرافات".
وأشار إلى أنّه سيتم اعداد مشروع يتعلق بإعادة العمل بدار المعلمين العليا ودار ترشيح المعلمين.
وأردف سعيّد "الإصلاحات لا يمكن أن تكون إصلاحات ناجعة إلا إذا كانت متكاملة تشمل جميع مستويات التعليم، و لا يمكن أن ندخل إصلاحا دون أن نصلح المنظومة كلها لأن هذا الاصلاح سيكون مبتورا حتى يستعيد التعليم مكانه الذي هو جدير به في سياسة الدولة".