كما تشهد العودة المدرسية لهذه السنة سلسلة من التحركات الاحتجاجية التي اعلنها الطرف النقابي وتصاعد وتيرة الخلافات بسبب جملة من المطالب المهنية ابرزها النقص في الاطارالتربوي والاداري وغياب عمليات الصيانة في عدد كبير من المؤسسات التربوية.
من جهته أكد وزير التربية فتحي السلاوتي أن تغيير البرامج والمناهج التربوية في تونس يتطلب بنية تحتية مواكبة لهذا التغير وهو ما يتطلب دعما ماليا كبيرا تعمل وزارة التربية على توفيره بالتنسيق مع الحكومة والمجتمع المدني مثمنا في تصريح خص به ديوان اف ام صباح اليوم مجهود المجتمع المدني في تهيئة وصيانة المؤسسات التربوية حيث بلغت مساهماته منذ سبتمبر الماضي حوالي 36 مليون دينار.