وأضاف هشام عنان أنّ الشركة تمكّنت من توفير الكهرباء في ظروف استثنائية وفي درجات حرارة مرتفعة، مؤكّدا أنّها أوفت بالتزاماتها المالية في استخلاص كافة فواتيرها مع شركة SONATRACH الجزائرية، وفق تصريحه لراديو موزاييك.
وكانت الشركة التونسية للكهرباء والغاز قد أكّدت في ردّها على ما تمّ تداوله حول الوضعية المالية وتأثيرها على استمرارية المرفق العام 'أنّ "تراكم ديون الشركة ومتخلداتها لدى مختلف الحرفاء، والتي ناهزت حاليا 2800 مليون دينار، لن يؤثّر البتة على نسق تزويد البلاد بالكهرباء والغاز الطبيعي''.
وأوضحت الشركة في بلاغ أنّه "رغم ارتفاع أسعار الطاقة على المستوى العالمي وتراكم الديون المتخلدة بذمة الحرفاء، ستبقى ''الستاغ'' في مستوى هذه التحديات وهذه الظروف الاستثنائية وستسهر على تأمين استمرارية ''التزويد بالكهرباء والغاز.