زووم - أفادت رئيسة الغرفة الوطنية لرياض ومحاضن الأطفال نبيهة كمون، اليوم الإثنين 12 سبتمبر 2022 بأن رياض ومحاضن الأطفال هي مؤسسات ليست في معزل عن بقية المؤسسات في تونس، وتتأثر كغيرها بغلاء الأسعار.

 

وأضافت رئيسة الغرفة الوطنية لرياض ومحاضن الأطفال نبيهة كمون في تصريحها لبرنامج الشارع التونسي أنه من الطبيعي أن ترتفع تعريفة رياض ومحاضن الأطفال تماشيا مع غلاء المعيشة.

 

وأقرّت بأن بعض رياض الأطفال تعتمد أسعارا مشطة، في حين تعتمد رياض أطفال أخرى أسعارا مناسبة ومقبولة، وأشارت إلى أنه لا وجود قانوني لمحاضن للأطفال الذين يزاولون تعليمهم في المدارس الابتدائية، إلا أنها تنشط على أرض الواقع دون أي وجه حق.

 

وأوضحت أن بعض المدراس تتحصل على ترخيص من وزارة التربية كمدرسة تعتمد نظام تدريس أجنبي وتعتمد هذه الرخصة لتوفير محاضن للتلاميذ في مخالفة للقانون ولحدود الترخيص الذي تحصلت عليه من الدولة.

 

وأشارت، في مداخلة على راديو اكسبراس، إلى أن سعر 500 دينار بالنسبة لمحاضن الأطفال شهريا هو سعر مقبول إذا كانت هذه المحاضن والرياض تقدم كل الخدمات، في حين أنه يمكن أن يكون السعر أكثر من ذلك أو أقل وذلك حسب الخدمات والمكان الذي تقع في المحضنة.