وباقتيادهما إلى مقر مصلحة الأبحاث العدلية للتحري معهما، عمد المعني الى افتكاك البطاقة المذكورة من أيدي عون الأمن وإلقاء نفسه في البحر وفي الأثناء قام بتمزيقها بأسنانه وإتلافها.
وبالتحري معه، صرّح أن ما قام به كان خشية من التتبعات العدلية التي ستلاحق زوجته نظرا لكون البطاقة مستخرجة حديثا من مقر الولاية كنظير لسابقتها التي فقدتها أثناء تواجدها بالخارج وهو ما أكدته المعنية خلال سماعها.
وباستشارة النيابة العمومية أذنت بالاحتفاظ به من أجل "إتلاف ما يثبت به الجريمة" وبإبقاء زوجته بحالة تقديم من أجل "تعمد إقامة شهادة نص فيها على أمور غير حقيقية واستعمالها"، وفق ما جاء على الصفحة الرسمية للإدارة العامة للامن الوطني بالفايسبوك.