وأضاف بوخريص، خلال تدخله على اكسبراس اف"، أنّ ديوان التجارة هو الذي يقوم بعملية التزويد عبر فروعة في كامل أنحاء الجمهورية وبالتالي فإنّ كل فروعه عاجزة عن توفير مادة السكر لكافة المصانع.
كما أشار إلى أنّ العمال عوض القيام بعمليات انتاج يقومون بعمليات نظافة وصيانة صلب المصانع، مؤكّدا أنّه وحسب معلوماته لا وجود لباخرة محمّلة بمادة السكر تترقّب في الميناء بل هناك باخرة خرجت من الهند يُنتظر أن تدخل التراب التونسي يوم 17 سبتمبر، إضافة إلى اتفاق آخر مع مزود من الجزائر لكن وزارة التجارة متكتمة على المعلومات والعملية غامضة، وفق قوله.
وأفاد عضو الفرع الجهوي للجامعة العامة للصناعات الغذائية ببن عروس سهيل بوخريص بأنّ المعلومات التي تحصّلت عليها الجامعة بخصوص الكميات القادمة من الجزائر لم تخرج من بعد من منطقة تيزي وزو وهي 2000 طن.
وكشف ذات المصدر أنّ قرابة 6000 آلاف عامل في ولاية بن عروس في مصانع الصناعات الغذائية يقومون بعمليات تنظيف وصيانة أو انتاج مواد دون مادة السكر، مضيفا أنّ والي الجهة كان قد وعد بتلافي المشكل يوم الاثنين المقبل بعد جلسة جمعتهم به أمس.
ولفت بوخريص أنّ الأموال التي تضخّها المصانع لخزينة الدولة أموال طائلة، مبرزا أنّ الحل يتمثل في توريد الدولة لمادة السكر أو ترك المجال للمصنعين، إضافة إلى عودة انتاج هذه المادة محليا وتحقيق الإكتفاء الذاتي.