وقالت في بيان صادر عنها اليوم الخميس 1 سبتمبر 2022، "إن الإعلام المغربي أطلق كمّا غير محدود من التشويه والتشكيك والسباب والشتيمة تجاه تونس وشعبها ورئيسها، غير مقدّر لماضي ولواقع العلاقات القائمة بين الشعبين منذ أمد بعيد وغير آبه بمستقبل جمعي لا مناص من بنائه المشترك رغم ما يعترضه من صعوبات وعراقيل وتضارب مصالح ومحاولات الاجهاض".
ونبهت الهيئة من مخاطر مثل هذه الانزلاقات وانعكاساتها السيئة على علاقات البلدين والشعبين وخاصة على مستقبل البناء المشترك المنشود وما يمكن أن تثيره من ضغائن وكراهية.
وأكدت عدم قبولها أن يقع الاعتداء على حرمة الوطن ورموزه تحت اي مسوغ كان، رافضة رفضا باتا أن يقع الإضرار بمصالح تونس الداخلية والخارجية من طرف أي كان.
ونأت بنفسها وبالصحف التونسية والاعلام الوطني عن السقوط في فخ تبادل الاتهامات والشتائم والانجرار الى مربع العداء والفتنة والتباغض.