وأكد في تصريح لـ(وات)، على هامش افتتاح فعاليات ندوة المندوبين الجهويين للتربية المنعقدة بمدينة الحمامات الجنوبية، توفر 95 بالمائة من عناوين الكتب المدرسية على أن يتم الأسبوع القادم توفير بقية العناوين.
وأشار الوزير إلى تزايد عدد التلاميذ خلال العشرية القادمة بمعدل 45 ألف تلميذ سنويا وهو ما يتطلب إحداث 450 مؤسسة تربوية و5000 قاعة تدريس بالإضافة إلى توفير 30500 مدرس إضافي، مبينا أن هذه التحديات الكبيرة تستوجب الانفتاح على المحيط الخارجي وتكثيف الجهود للخروج من الوضع الصعب الذي تعيشه المنظومة التربوية والمدرسة العمومية بصفة خاصة.
أما بالنسبة إلى النتائج، فقد قال السلاوتي " لابد من الاعتراف بأن الوضعية صعبة جدا وان المنظومة التربوية في حالة احتضار إذا لم يتم إنقاذها"، مشيرا الى أن نتائج مناظرتي السنة السادسة والتاسعة كشفت ضعف تملك اللغات والمواد الأساسية وهو ما يتطلب مجهودا إضافيا على مستوى تكوين المكونين وتطوير البرامج.
وأبرز سعي الوزارة إلى ربط المندوبيات الجهوية للتربية بالوزارة والإدارات العامة عبر عقود أهداف لتحقيق مردودية أفضل، موصيا المندوبين بحسن استعمال ما توفر من إمكانيات لتحسين النتائج.
وفي ما يتعلق بتعزيز الموارد البشرية وسد الشغورات، أفاد الوزير انه سيتم قريبا الإعلان عن خطة وطنية تتعلق بالانتدابات وتحسين استغلال الموارد البشرية المتاحة.
وتتناول ندوة المندوبين الجهويين للتربية التي ستتواصل على امتداد 4 أيام محاور مختلفة منها التوجهات الاستراتيجية للقطاع وفق المقاربة البرامجية وتطوير آليات عمل المندوب الجهوي والخدمات الرقمية في إطار العودة المدرسية ودور عقود الأهداف لتنفيذ مشاريع الجهات في إطار المقاربة البرامجية.