كشف رئيس قسم الصحة الوقائية بالإدارة الجهوية للصحة بالقيروان عمارة الجملي، اليوم الثلاثاء، ان دراسات مشروع المستشفى الجامعي الملك سلمان بالجهة تنتهي في مارس القادم وتنطلق الأشغال في ماي القادم، وفق تعبيره وتعقيبا منه على الجدل الذي أثارته صورة السور واللافتة المتعلقة بهذا المشروع.
وأفاد الجملي، خلال تدخل هاتفي له على "شمس آف آم"، أن مشروع المستشفى تحت إشراف الجانب السعودي تمويلا ودراسات وتنفيذا والجانب التونسي يتابع فقط، وفق تعبيره.
وأقر عمارة الجملي أن جائحة كورونا كات السبب الرئيسي في تأخير الآجال المتعلقة بالمشروع، موضحا أن المرحلة الأخيرة والمتثملة في الدراسات بصدد اتمامها، حيث أعدت 3 دراسات ومازالت 2 منها فقط تحت إشراف مكاتب أجنبية، وفق تعبيره.
هذا وأشار الجملي إلى أنه سيتم إستدعاء السفير السعودي في تونس لحثته على تحقيق هذا الحلم القيرواني، حسب توصيفه.
وشدد الجملي انه لا يوجد تراجع عن إنجاز المشروع، مبينا أنه سيطالبون بإقتصار الآجال في طلب العروض والإنجاز.