ولاحظ الوزير أن المنطقة ملائمة جدا لكل الأنشطة البدنية، وأن تحسين ممارسة عديد الرياضات يمر عبر الانطلاق بتهيئة هذا المركز بكل الطرق، ومنها التجهيز الخفيف، معتبرا أنه مكسب للمنطقة ولتونس ككل، وأنه لا يجب أن يكون هناك تغيير جذري لصبغة منطقة الزوارع، كي تحافظ على طابعها المميز.
وكشف دقيش أن تعطل مشروع مركز الاصطياف بالزوارع يعود إلى مسألة قانونية وإدارية تتعلق أساسا بالمرور عبر المنظومة الوطنية للشراءات العمومية على الخط “تنابس” وبتخصيص العقار، مقدرا أن هذه المسائل يمكن تجاوزها. ودعا إلى تقديم عريضة لعرضها على الأطراف المعنية، وإن أمكن على مجلس الوزراء، متعهدا بالعمل على دراسة الموضوع لحل الإشكال، خاصة أن الاعتمادات مرصودة منذ مدة لفائدة المركز.