وأكّدت رئيسة الحكومة في كلمتها بالمناسبة، أنّ إطلاق هذه البوّابة الرّقميّة المتطوّرة يتنزّل في سياق تعزيز استفادة المرأة التّونسيّة من التّسهيلات التي تُتيحها الرّقمنة ووضع تكنولوجيّات الاتّصال الحديثة في خدمة الاستثمار النّسائي وتذليل الصّعوبات التي تواجهها الفتيات والنّساء، لا سيما بالمناطق الدّاخليّة من البلاد في هذا المجال.
وأعربت بودن عن أملها في أن يُساهم برنامج "رائدات"، في دعم المبادرة النسائية الخاصة وفي تعزيز استفادة الاقتصاد الوطني من ذكاء المرأة التّونسيّة وقُدُراتها على التّجديد والابتكار والإبداع والإضافة في شتّى الميادين والقطاعات الحيويّة.
وشددت بودن في هذا الصدد على أهمية استفادة الاقتصــاد التّــونسي من كفــاءاتِ التّونسيّات ومهارتهنّ كباعِثات للمشاريع مثلما ساهمن في بنــاء الدّولــة الوطــنيّــة وتربيــةِ الأجيـــال وتنْشِـــئَتِهــِم على النّهـــلِ من العلـــوم والمـعــارف والارتقــاء بالخدمات والمرافق على تنوّعها والنّهوض بالقِطاع الفلاحي والتّألّق في مجالات البحث العلمي والتّكنولوجي.
وذكّرت رئيسة الحكومة بأنّ المشروع الوطني الجديد لريادة الأعمال النسائيّة والاستثمار "رائدات"، يستهدف إحداث 3000 مشروعا نسائيّا بمعدّل 600 مشروعا سنويّا على امتداد خمس سنوات.