أكد المتحدث الرسمي باسم الغرفة الوطنية لوكلاء ومصنعي السيارات مهدي محجوب أنه وفق آخر الاحصائيات فإنه منذ بداية سنة 2022 وإلى حدود أواخر شهر جوان المنقضي، تقلص حجم مبيعات السيارات الجديدة ( النفعية والسياحية) بنسبة 7% مقابل ارتفاع الأسعار ب15%.
وقال محجوب في تصريح لموزاييك اليوم السبت 6 أوت 2022 ان تقلص حجم المبيعات لا يعكس عدم إقبال المواطنين على شراء السيارات الجديدة بل يعكس أزمة نقص إنتاج عالمية للسيارات وغياب بعض القطع الالكترونية المتعلقة بصناعة السيارات منذ جائحة كورونا.
كما أرجع ارتفاع أسعار السيارات الجديدة إلى تراجع قيمة الدينار وتساوي سعر صرف الأورو والدولار وارتفاع سعر شحن السيارات وأسعار النفط عالميا.
وقال محجوب بخصوص الامتياز الجبائي FCR إن الغرفة ترحب بأي امتياز تمنحه الدولة إلى مواطنيها، محذرا من أن يخلق ذلك سوقا موازية للسيارات كما حدث سنة 2015 حيث وقع ضخ 30 ألف سيارة في السوق عبر هذا الاجراء.