وقال بن ناجي أن مشروع الهوية الرقمية على الجوال هو حجر الأساس لرقمنة المعاملات الإدارية والمفتاح الإلكتروني الذي يخول النفاذ الآمن والمؤمن للبوابات والمنصات الرقمية، والطريقة التي يمكن من خلالها التثبت الإلكتروني من الهوية ومن الإمضاء الإلكتروني الموثوق به ومن إستخراج الوثائق الرسمية عن بعد دون الحاجة للتنقل إلى مقرات الإدارات والهياكل المعنية بالخدمة وبالتالي التأسيس لنظام رقمي متكامل يقطع مع البيروقراطية .
ويندرج هذا مشروع في إطار تنفيذ الإستراتيجية الوطنية الرامية إلى رقمنة الخدمات الموجهة للمواطن وتسهيل الإجراءات الإدارية والتقليص من الآجال والمعاملات الورقية بما من شانه أن يدعم مسار التحول الرقمي ببلادنا ويضمن شفافية ونجاعة وجودة الخدمات.