قال الديبلوماسي السابق احمد ونيّس ان أخطر ما في التصريحات الأمريكية هو حديث السفير الامريكي المرتقب في تونس على اتفاقية ابراهيم (إتفاق سلام) التي تربط بين التطبيع مع دولة الاحتلال الإسرائيلي وتخفيف الازمات المالية التي تمر بها بعض الدول العربية.
واعتبر ونيس، في تصريح لشمس اف ام ان تجرّأ السفير المقبل على ذكر هذا الاحتمال في تونس فهي مسألة خطيرة تستدعي موقفا جريئا وقويا من تونس، مؤكدا ان موقف رئيس الجمهورية أمس الجمعة، يتعلق بهذه النقطة معتبرا ان رد فعل تونس كان قويا على هذه التصريحات.
كما اشار الى ان موقف وزير الخارجية الأمريكية ليس بالجديد خاصة انه يتطابق مع مواقف رسمية لمسؤولين أمريكيين، حول الخيارات الدستورية الحالية في تونس .
الا انه اعتبر ان الاشارة لاتفاقيات ابراهيم، هي ما يمثل خطوة جديدة في الموقف الامريكي مع تونس.
يشار الى ان اتفاقيات ابراهيم او الاتفاق البراهيمي، هو اسم يطلق على مجموعة من اتفاقيات السلام التي عقدت بين الكيان الصهيوني ودول عربية برعاية الولايات المتحدة الأمريكية.