قدّمت المنظمة التونسية للدفاع عن حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، في مؤتمر صحفي صباح اليوم الخميس 28 جويلية 2022، تقريرها حول ملاحظة عملية الاستفتاء.

 

ذكرت المنظمة التونسية للدفاع عن حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، أن من بين الصعوبات التي واجهها حاملو الإعاقة في مكاتب الاقتراع يوم الاستفتاء، عدم وجود ممرات مخصصة لهم في عدد من مراكز الاقتراع مع غياب حافظة البراي في عدد آخر، بالإضافة إلى نقص في تكوين أعضاء هيئة الانتخابات في التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة.

 

واشارت إلى أن بعض ذوي الإعاقة تعرضوا حتى للتنمر بعبارات من قبيل" اش مجيبك علاش جاي تنتخب.. قعدت ارتحت في دارك..زايد تجي" وذلك ثفي نكران واضح لحق حامل الإعاقة في التصويت كمواطن كامل الحقوق و الواجبات " كما "هي كلمات تمس من ذوي الإعاقة في ممارسة حقهم في المواطنة".

 

وعن هذه الحوادث، قال نائب رئيس هيئة الانتخابات ماهر الجديدي، في تصريح للجوهرة أف أم، إن الهيئة ستتفاعل مع ملاحظات المنظمة التونسية للدفاع عن حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وستتثبت من هذه الحوادث غير المقبولة والتي لا يمكن التسامح معها، وفق تعبيره.

 

ودعا الجديدي المنظمة إلى مد هيئة الانتخابات إلى مدها بمزيد من التفاصيل بخصوص هويات المتنمرين ومكاتب الاقتراع التي حصلت بها هذه التجاوزات.