زووم - أعلنت وزيرة البيئة المصرية ياسمين فؤاد، الأحد، أنه يجري جمع المعلومات والتحليل العلمي لملابسات حادث هجوم سمكة قرش، في جنوب مدينة الغردقة.
وجاء في بيان وزارة البيئة: "في إطار حادث هجوم سمكة قرش الذي وقع جنوب مدينة الغردقة، فقد أعلنت وزيرة البيئة ياسمين فؤاد أنه فور تلقي بلاغ بتعرض سيدتين لهجوم من سمكة قرش أثناء ممارسة رياضة السباحة السطحية بالمنطقة المواجهة للمنتجع سهل حشيش جنوب مدينة الغردقة، تم تشكيل مجموعة عمل من المختصين بمحميات البحر الأحمر وجمعية هيبكا".
وأضاف: "قام اللواء عمرو حنفي محافظ البحر الأحمر بإصدار قرار بإيقاف كامل الأنشطة البشرية بمحيط حدوث الهجوم، وقد وجهت وزيرة البيئة اللجنة المشكلة ببحث الموقف والوقوف على الأسباب العلمية وملابسات حادث الهجوم، مع جمع كافة المعلومات من جميع المصادر مع تحليل تلك البيانات والمعلومات طبقا للبروتوكولات المستخدمة عالميا في تحقيقات حوادث هجوم أسماك القرش على البشر".
وأكدت وزارة البيئة على أن "فريق العمل المختص ببحث ملابسات الحادث مازال يقوم باستكمال مهام عمله للتوصل بشكل دقيق لأسباب السلوكيات التي نتجت عن سمكة القرش المتسببة في الحادث تجاه الفقيدتين".
وختمت البيان بالقول: "تأسف وزارة البيئة للحادث وتتقدم ببالغ التعازي لأسر الضحيتين وتتقدم بخالص الشكر والتقدير لكل الجهات المعنية لما يقدموه من دعم لفريق العمل وتخص بالشكر المحافظ اللواء عمرو حفني محافظ البحر الأحمر".
وكانت وسائل إعلام عدة تحدثت عن وفاة سائحة نمساوية متأثرة بجروحها بعد تعرضها لهجوم عنيف من سمكة قرش في منتجع الغردقة في مصر، الجمعة، فيما أظهرت لقطات مصورة اللحظات المرعبة التي عاشتها خلال الهجوم.
وقالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية إن سيدة متقاعدة، تبلغ من العمر 68 عاما كانت تسبح على الشاطئ في خليج سهل حشيش على البحر الأحمر، عندما هاجمها القرش.
ونقلت وكالة "ريا نوفوستي" الروسية عن تقارير محلية أن القرش قضم ذراع السيدة وإحدى ساقيها.
وأظهرت لقطات مصورة لحظات الرعب التي عاشتها الضحية وهي تصرخ طلبا للمساعدة، فيما تحولت المياه حولها إلى اللون الأحمر نتيجة الدماء التي فقدتها.
حاول بعض الأشخاص الذين كانوا موجودين في مكان الحادث مساعدتها عبر الصراخ من أجل تشتيت انتباه القرش، لكن لم يخاطر أي منهم بحياته ويقفز لإنقاذها، مستغربين من عدم وجود فرق إنقاذ، وفقا للصحيفة البريطانية.
نجحت أخيرا في الوصول الى الشاطئ بأعجوبة، ومباشرة تلقت المساعدة الطبية، لكنها رغم ذلك توفيت في سيارة الأسعاف، نتيجة الصدمة وعلى الأرجح بسبب نوبة قلبية، كما أفادت "ديلي ميل".
ولم تتضح على الفور ملابسات وفاة السيدة الثانية بالهجوم..