بيريز: أعرف عباس منذ 30 عاما .. يؤيد السلام ويعارض الإرهاب بشجاعة
زووم تونيزيا
| الأحد، 30 ديسمبر، 2012 على الساعة 21:52 | عدد الزيارات : 1617
قال الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز، اليوم الأحد أن "الوقت الحالي هو الأكثر ملاءمة لتحقيق السلام، خاصة أن…
ئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس هو رجل سلام يوافق على إقامة دولة منزوعة السلاح، كما أنه الزعيم العربي الوحيد الذي يؤيد بشجاعة فكرة إحلال السلام ومعارضة الإرهاب".
ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن بيريز القول لدى استقباله سفراء إسرائيل المعتمدين لدى الدول الأجنبية دعوته إلى "إكمال اتفاقية السلام مع السلطة الفلسطينية "، ورأى أنه يمكن التوصل إلى حل الدولتين مع رئيس السلطة محمود عباس.
و أضاف "إنني أعرف عباس منذ 30 عاما، ولا أحد سيغير رأيي بأبو مازن، وحتى لو قالوا لي أنه لا يمكنني التعبير عن رأيي لأني رئيس".
وهاجم بيرس سياسة نتنياهو وليبرمان تجاه السلطة ، وقال "من الأفضل دائما أن يكون الدبلوماسي أسد بجلد حمل، وليس حملا بزئير أسد وإخافة العالم كله"، مشددا على أن "مهمة الدبلوماسي صنع الأصدقاء وليس الأعداء".
وانتقد سياسة نتنياهو وليبرمان تجاه عباس قائلا "أعرف أنه توجد انتقادات لأقوال أبو مازن وهناك انتقادات ضدنا أيضا"، مضيفا " أن يقوم زعيم عربي اليوم ويعلن على الملأ أنه يدعم السلام ويعارض الإرهاب ويؤيد دولة (فلسطينية) منزوعة السلاح بصوت مرتفع... ضعوا أنفسكم مكانه، مقولة كهذه عن صفد تستوجب شجاعة بالغة"، في إشارة إلى اقوال عباس للقناة الثانية للتلفزيون الإسرائيلي بأنه لا يتطلع، كلاجئ، للعودة إلى مسقط رأسه في مدينة صفد.
وأضاف بيرس "أنا لا أعرف زعيما عربيا آخر أدلى بأقوال مشابهة".
وشدد على عدم وجود بديل لحل الدولتين على خلفية صدور دعوات كثيرة داخل حزب الليكود الحاكم بعدم شمل هذا الموضوع في برنامجه السياسي مع اقتراب موعد الانتخابات العامة في إسرائيل.
وقال بيرس "إذا كان هناك من يرفض فكرة الدولتين القوميتين فإن عليه أن يقول ما الذي يطرحه بدلا من ذلك، وحتى لو لم نقل ما هو البديل فإن الواقع سيفرض البديل".
وتابع"اقول، لكن بأوضح صورة، إن فكرة الدولة الثنائية القومية تشكل خطرا على الصبغة المطلوبة للصهيونية واليهودية والديمقراطية".
كذلك رفض بيرس مطالبة نتنياهو من عباس بالإعتراف بيهودية إسرائيل، وقال إن "الدولة مبنية على تعريف الذات، ولا ينبغي أن أعرف طبيعة الدولة الفلسطينية ولا ينبغي عليهم أن يعترفوا بطبيعتنا وهذا ليس محل شك".