هبط سعر الأورو اليوم الاثنين دون مستويات 0.99 دولار في ظل الغموض المحيط بآفاق الاقتصاد الأوروبي بعد إعلان مجموعة غازبروم الروسية يوم الجمعة الفارط، وقف إمدادات الغاز تماما عبر خط أنابيب نورد ستريم.
وتراجع الأورو بنسبة 0.70 بالمائة إلى 0.9884 دولار وهو أدنى مستوى يسجله منذ ديسمبر 2002، مواصلا منحاه التنازلي المستمر منذ مطلع السنة في مقابل العملة الأميركية، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.
من جانبه، قال خبير الأسواق العالمية، علي حمودي، لموقع "اقتصاد سكاي نيوز عربية"، إن الأسباب الرئيسية لهبوط عملة الأورو تعود إلى المخاوف بشأن إمدادات الغاز الروسي إلى أوروبا"، موضحا "لا يمكننا أن نثق في توقعات الغاز الطبيعي في أوروبا، وهذا أمر سلبي للأورو".
وتوقع حمودي أن تؤدي صدمات الطلب على الطاقة إلى زيادة الطلب على الدولار الأميركي باعتباره عملة ملاذ آمن، في حين ستكون عملة الأورو والعملات الأوروبية الأخرى عرضة لمزيد من الهبوط".
وكانت غازبروم قد أعلنت الجمعة أن إمدادات الغاز عبر نورد ستريم التي كان من المقرر استئنافها السبت بعد عملية صيانة، ستتوقف "بالكامل" إلى حين إصلاح توربين في خط الأنابيب الأساسي لتموين أوروبا.
واعتبرت شركة سيمنز إينرجي المصنعة للتوربين هذا التوقف غير مبرر من الناحية الفنية.