وتقوم رئاسة الحرمين بالإشراف على حياكة وتطريز وتجهيز ثوب الكعبة المشرفة وعبر العديد من الأقسام المختلفة والآلات الحديثة، حيث يصل عدد العاملين على صناعة ثوب الكعبة المشرفة 220 صانعا وإداريا.
وتحاكً كسوة الكعبة المشرفة من الحرير الطبيعي الخالص المصبوغ باللون الأسود ويزدان بآيات قرآنية وزخارف إسلامية مطرّزة تطريزاً بارزاً بالخيوط الذهبية.
ويبلغ ارتفاع الثوب 14 متراً، وبالثلث الأعلى منه يوجد حزام عرضه 95 سنتيمتراً، وطوله 47 متراً، ومكون من 16 قطعة محاطة بشكل مربع من الزخارف الإسلامية.
ويتم استخدام خيوط من الذهب والفضة في تطريز كسوة الكعبة حيث يصل عدد قطع المذهبات (54) قطعة على الكعبة، وتتم حياكة وتطريز الثوب في قسم تطريز المذهبات بمجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة المشرفة، التابع للرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، وذلك باستخدام (120) كيلوغراما من المذهبات، و(100) كيلوغرام من الفضة المطلية بماء الذهب، و(760) كيلوغراما من الحرير.
كما يتم تطريز الآيات القرآنية والزخارف بالخيوط الفضية المطلية بماء الذهب، وذلك بعد وضع الخيوط القطنية بكثافات مختلفة فوق الخطوط المطبوعة على القماش الأسود، ومن ثم يقوم صناع الكسوة بعمل الغرز والحشو والقبقبة بالقطن، حيث يتم إنتاج (17) قنديلا و (4) صمديات تحمل سور "الإخلاص" توضع في أركان الكعبة، و(16) قطعة لحزام الكعبة، و(7) قطع أسفل الحزام، والكينارين ،والعرق وحلية الميزاب ،إضافة إلى الستارة الخارجية للباب.