وتتضمن الشكوى الجزائية التي تحمل طابع “المستعجل” أن الأفارقة المهاجرين والذين بلغ عددهم أكثر من 2000 دخلوا التراب المغربي بصفة قانونية، حاملين جوازات سفرهم.
وأضاف صاحب الشكوى أنهم تعرضوا إلى أبشع أنواع التعذيب والقتل من طرف المغرب بعد تقديم الرباط وعودا بتسهيل فرص العمل في سبتة ومليلية.
وطلب المحامي من المحكمة الجنائية الدولية بفتح تحقيق مستعجل، وإدانة الجهة المتورطة.
جدير بالذكر أن المحامي منير قتال راسل بصفة رسمية مفوضية الاتحاد الأوروبي، والاتحاد الإفريقي، وطالبهما بالتدخل العاجل، لإنصاف الضحايا.
وكانت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان قد أعربت عن شعورها بالقلق العميق إزاء مقتل ما لا يقل عن 23 مهاجرا إفريقيا، وإصابة 76 آخرين على الأقل بجروح أثناء محاولتهم العبور من المغرب إلى إسبانيا في 24 جويلية .
وكالات