وصعد الدولار بأكثر من واحد بالمائة أمام الين ليزيد عن 139 ينا للدولار لأول مرة منذ عام 1998، وارتفع في أحدث تداول 1.3 بالمائة إلى 139.18 ين للدولار.
وتأرجح سعر اليورو مباشرة فوق مستوى تعادله مع الدولار بعد يوم من انخفاضه عن هذا المستوى لأول مرة منذ 20 عاما، ونزل سعر العملة الموحدة 0.5 بالمائة وهبط في أحدث تداول 0.3 بالمائة ليسجل 1.00310 دولار.
وهبط سعر الجنيه الإسترليني 0.2 بالمائة إلى 1.18580 دولار مع استمرار المخاوف بشأن التوقعات للاقتصاد البريطاني، على الرغم من إظهار بيانات أمس الأربعاء ارتفاعا غير متوقع في الناتج المحلي في شهر ماي.
وتتعرض العملة الأوروبية الموحدة لضغوط في الوقت الذي تواجه فيه المنطقة أزمة طاقة أثارتها العقوبات المفروضة على روسيا بسبب الحرب في أوكرانيا، ويتوقع محللون اقتصاديون أن يضطر المستهلكون في منطقة اليورو، مع انخفاض قيمة سعر صرف العملة الأوروبية الموحدة، إلى زيادة نفقاتهم من أجل تغطية تكاليف المعيشة.
وتشير التكهنات من المتعاملين بأن يتجه مجلس الاحتياطي الاتحادي البنك المركزي الأمريكي لرفع سعر الفائدة لمكافحة التضخم، حيث بلغ معدل أسعار المستهلك في الولايات المتحدة "التضخم" في جويلية الماضي 9.1 بالمائة على أساس سنوي، مسجلا بذلك أسرع زيادة منذ حوالي 40 عاما.