فقد أوضح المحامي أحمد حمد، أن القاتل محمد عادل أعطاه الرقم السري الخاص ببريده الإلكتروني للحصول على صور، جمعته بالضحية وتقديمها كأدلة.
كما أشار إلى أن المتهم وجه رسالة إلى والدته يطمئنها على حاله، ويطلب منها العفو عما بدر منه، مؤكداً أنه "كان يمر بوضع نفسي صعب أجبره على الإقدام على ما فعله".
يذكر أن محكمة الجنايات المصرية بالمنصورة، كانت أيدت خلال جلستها، أمس الأربعاء، الحكم بالإعدام على القاتل، وذلك بعدما صادق مفتي مصر على حكم الإعدام.
ووفقا للنظام القضائي المصري، سيكون من حق المدان اللجوءُ لإجراءات تقاضٍ أخرى بعد التصديق على الإعدام.
في حين فوجئت أسرة نيرة قبل أيام بمجهولين يرسلون رسائل على حساباتهم الشخصية على مواقع التواصل يعرضون فيها عليهم ملايين الجنيهات كدية مقابل العفو عن القاتل.
إلا أنها أكدت رفضها لتلك العروض، معتبرة أن ملايين الجنيهات لا تساوي ثمن قطرة دم واحدة من دم ابنتهم.
يشار إلى أن تلك الجريمة المروعة التي وقعت الأسبوع الماضي في المنصورة، شكلت صدمة في الشارع المصري لفظاعتها، بعد أن طعن الشاب زميلته عدة طعنات أمام الجامعة وعلى الملأ، ثم ذبحها من الوريد إلى الوريد!.
العربية.