وفي 21 ديسمبر الماضي، أعلنت الحكومة فرض حالة طوارئ صحية لمدة 3 أسابيع، لمنع انتشار الجائحة، ومنذ ذلك الوقت يتم تمديد القرار قبل انتهاء مهلته.
وكان من المفترض أن ينتهي آخر قرار تمديد لحالة الطوارئ في نهاية جوان الجاري.
وقالت رئاسة الحكومة في بيان، عقب انتهاء اجتماعها الأسبوعي: "صادق مجلس الحكومة على تمديد مدة سريان مفعول حالة الطوارئ الصحية بسائر أرجاء التراب الوطني لمواجهة تفشي فيروس كورونا لغاية 31 جويلية المقبل".
ويهدف هذا التمديد إلى "الاستمرار في ضمان فعالية ونجاعة الإجراءات والتدابير المتخذة من طرف السلطات العمومية الرامية إلى التصدي لانتشار الجائحة".
وبمقتضى حالة الطوارئ الصحية يتم اتخاذ تدابير استثنائية، أبرزها الإغلاق الليلي وفرض حظر التجوال ومنع التنقل بين المدن ما لم يتوافر جواز التلقيح (وثيقة تثبت تلقي التلقيح المضاد لكورونا).
وفي 9 نوفمبر الماضي، قررت الحكومة المغربية رفع حظر التجول الليلي في عموم البلاد، وذلك انعكاسا لتحسن الوضع الوبائي بالمملكة.
وفي مطلع مارس الماضي، أعلنت الرباط انتهاء موجة متحوّر "أوميكرون"، التي استمرت 11 أسبوعا.