وأوضح رئيس المجموعة الاستشارية الاستراتيجية والتقنية لمنظمة الصحة العالمية ديفيد هيمان أن المفهوم العملي لمنظمة الصحة العالمية المعتمد على الإصابات التي تم تسجيلها حتى الآن هو أن التفشي الحالي ناجم عن الاتصال الجنسي.
ويعد جدرى القرود مرضا معديا عادة ما يكون خفيفا وهو متوطن في مناطق من غرب ووسط قارة إفريقيا.
وينتشر هذا المرض من خلال الاحتكاك المباشر وهو ما يعني إنه يمكن احتواؤه بسهولة من خلال تدابير مثل العزل الذاتي والنظافة فور تشخيص أي إصابة جديدة.
ويقول علماء إن تفشي المرض في 11 دولة لا يتوطن فيها أمر غير معتاد، وتم تسجيل أكثر من 100 إصابة مؤكدة أو مشتبه بها ومعظمها في أوروبا.
وقال هيمان إن الاختلاط المباشر هو الوسيلة الرئيسية لانتقال الفيروس لأن الطفح الجلدي المصاحب عادة للمرض معد للغاية.
وعلى سبيل المثال يكون الآباء والأمهات الذين يعتنون بأطفال مرضى معرضين للخطر وكذلك العاملون الصحيون وهذا هو السبب في أن بعض الدول بدأت في تطعيم الفرق التي تعالج مرضى جدري القرود باستخدام لقاحات الجدري.
وتم اكتشاف كثير من الإصابات الحالية في عيادات الصحة الجنسية.